تقرير إحصائي حول تطور عدد الحيوانات الزراعية الأخرى والحيوانات المذبوحة (2000-2022)

Statistical Report on the Development of Other Agricultural Livestock and Slaughtered Animals (2000–2022)

المقدمة:

يتناول التقرير تطور أعداد الحيوانات الزراعية الأخرى (الإبل، الحمير، البغال، والخيول) والحيوانات التي تم ذبحها ومعاينتها في مراكز المسالخ في سوريا خلال الفترة من 2000 إلى 2022. يهدف التقرير إلى توضيح التغيرات ودراسة الاتجاهات الرئيسية.

التحليل الإحصائي:

أولاً: تطور أعداد الحيوانات الزراعية الأخرى

1. الإبل:
   ارتفع عدد الإبل من 13 ألف رأس في عام 2000 إلى 50 ألف رأس في 2010، ثم انخفض تدريجياً إلى 33 ألف رأس في 2022.
   يشير الانخفاض الأخير إلى تراجع الاهتمام بتربية الإبل مع الحاجة الماسة.
2. الحمير:
   شهدت انخفاضاً كبيراً من 216 ألف رأس عام 2000 إلى 54 ألف رأس في 2022.
   يعكس هذا التحول تراجع استخدام الحمير في الأنشطة الزراعية والنقل.
3. البغال:
   استقرت أعداد البغال عند 2 ألف رأس بين 2010 و2022، مما يدل على استخدام محدود لها.
4. الخيول:
   انخفضت أعداد الخيول من 27 ألف رأس عام 2000 إلى 10 آلاف رأس عام 2022.

ثانياً: الحيوانات المذبوحة في مراكز المسالخ

1. الإبل:
   زادت عمليات ذبح الإبل من 171 ألف رأساً عام 2000 إلى 1219 ألف رأساً في 2020، ثم انخفضت إلى 34 ألف رأساً في 2022.
2. الأبقار والعجول:
   ارتفعت أعداد الأبقار والعجول المذبوحة من 98 ألف رأس عام 2000 إلى 132 ألف رأس عام 2010، ثم انخفضت بشكل كبير إلى 40 ألف رأس عام 2022.
3. الماعز والجديان:
   شهدت أعداد الذبح انخفاضاً من 422 ألف رأس عام 2000 إلى 81 ألف رأس في 2022.
4. الأغنام:
   سجلت أعداد الذبح انخفاضاً كبيراً من 1343 ألف رأس عام 2000 إلى 367 ألف رأس عام 2022.

الاتجاهات الرئيسية:

1. انخفاض تدريجي في أعداد الحيوانات:
   تعكس البيانات تراجعاً واضحاً في أعداد معظم الحيوانات الزراعية، خاصة الحمير والخيول.
2. تراجع الذبح في مراكز المسالخ:
   يشير إلى تغير في أنماط الذبح أو نقص الموارد الحيوانية المتاحة ويعود بشكل مباشر إلى الأوضاع الاقتصادية والحرب خلال الفترة الماضية.

التوصيات:

1. تشجيع تربية الإبل:
   دعم مربي الإبل لتحسين إنتاجيتهم وضمان استدامة أعدادها.
2. تعزيز دور مراكز المسالخ:
   تحسين البنية التحتية لمراكز المسالخ لتشجيع استخدامها بشكل أوسع.
3. دعم تربية الأغنام والماعز:
   تقديم الدعم اللازم لتحسين أعداد الأغنام والماعز وتعزيز إنتاجيتها.
4. إجراء دراسات ميدانية:
   إجراء دراسات لفهم الأسباب الدقيقة لمعرفة أسباب انخفاض أعداد الحيوانات وتحديد الحلول المناسبة لزيادة أعدادها.

يشير التقرير إلى تغييرات كبيرة في القطاع الحيواني في سوريا، مع انخفاض أعداد الحيوانات المزرعية والمذبوحة في بلد يعتبر القطاع الزراعي والثروة الحيوانية أولوية فيه لذا هناك حاجة تحسين نظم التربية وتطوير البنية التحتية التي يمكن أن تسهم في تحقيق نمو مستدام لهذا القطاع.