أبحاثدراسات

المنطقة الآمنة في الاستراتيجية التركية تجاه سوريا وسيناريوهاتها المستقبلية

تعتبر تركيا أحد الفاعلين الإقليميين الرئيسيين في سورية منذ العام 2011، لما تحمله القضية السورية من تداعيات مباشرة على تركيا؛ سياسية، واقتصادية، وأمنية، ويوصف الدور التركي في القضية السورية بالدور النشط، وقد استخدمت تركيا في سوريا جملة من الأدوات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية وحتى والعسكرية الغير مباشرة من خلال تقديم الدعم العسكري لفصائل المعارضة في سورية، كما استخدمت أداة التدخل العسكري المباشر من خلال العمليات العسكرية درع الفرات 2016، وغصن الزيتون 2018، ونبع السلام 2019، ودرع الربيع 2020، وكان من أبرز أهداف هذه العمليات، وخاصة عملية نبع السلام، هو إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا باعتبار أن هذه المنطقة استجابة استراتيجية لعدة اعتبارات جغرافية وسياسية وأمنية تراها تركيا ضرورية في سوريا، ورغم النجاح العسكري التركي من خلال عملياتها آنفة الذكر في سوريا، إلا أن ذلك لم ينعكس لجهة تمكن تركيا من إقامة المنطقة الآمنة حسب تصوراتها في سوريا، وهو ما يفتح الباب في المستقبل على احتمالية تحركات تركية جديدة، وهو ما تسعى هذه الورقة لاستشرافه.

انقر هنا لإكمال قراءة الدراسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى