أبحاث

دعائم الاستقرار في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون




المحتويات

  • مقدمة
  • أولا: دور الحكومات المحلية في مرحلة ما بعد الصراع
  • ثانيا: دعائم الاستقرار في البيئة غير المستقرة
  • الخاتمة

مقدمة

تنقسم سورية اليوم إلى ثلاث مناطق نفوذ تتوزع ما بين سيطرة القوات النظام وحلفائه، ومناطق تديرها مليشيات قسد بالتعاون مع أمريكا، ومنطقة تديرها قوى المعارضة ، وتعد منطقة سيطرة المعارضة غير متجانسة لجهة طريقة إدارتها حيث يطغى عليها نموذجين مختلفين في إدارتها؛ فتدير هيئة تحرير الشام من خلال حكومة الإنقاذ مناطق إدلب وما حولها بينما تخضع مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام لنوع من الإدارة الهجينة، كما تمارس كل من الحكومة المؤقتة والمجالس المحلية والفصائل العسكرية والجانب التركي أداورا متنوعة في إدارة المنطقة، مما جعل هذه المناطق تشهد تخبطا في الإدارة، وهذه المشكلة هو ما يسعى مركز نما للأبحاث المعاصرة لمعالجتها من خلال تقديم مجموعة أوراق بحثية تحدد إطار عملاني يساعد في تجاوز آثارها السلبية مع التركيز على منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون.
قامت تركيا بعدد من العمليات العسكرية وهي:

  • درع الفرات عام 2016
  • غصن الزيتون عام 2018
  • نبع السلام عام 2019
  • درع الربيع عام 2020

ورغم أن هذه المعارك العسكرية قد حققت أهدفها العسكرية المباشرة المرسومة لها بطرد كل من داعش ومليشيات قسد من التمركز على حدود تركيا ومنع تقدم النظام للسيطرة على إدلب وريف حلب الغربي، إلا أن نتائجها على المستوى الخدمي والإداري والاقتصادي والسياسي مازالت تحتاج لمزيد من التطوير. والمتابع لواقع هذه المناطق يجد أنها تنحو باتجاه مزيد من الاستقرار بشكل عام، ولكن ذلك لا يتعارض مع وجود حالات اختلافات بينية بينها على مستوى مؤشرات الاستقرار كما أن ذلك لا يتنافى مع حقيقة أن هذا الاستقرار يمكن وصفه بأنه استقرار ضعيف أو هش؛ مما يتطلب العمل على تجسير وتقوية هذا الاستقرار وتمتينه، وعليه تسعى هذه الورقة إلى توصيف دعائم الاستقرار الرئيسية في المنطقة بشكلها العام ليلي هذه الورقة مجموعة ورقات منفصلة تناقش كل من هذه الدعائم بشكل منفصل مع تقديم مقترحات لتطوير هذه الدعائم.

…/// يمكنك إكمال القراءة عبر الرابط التالي \\\…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى